ليه نِـقُول عَ الدنيا عَـتمة
...
ليه نِـقُول عَ الدنيا عَـتمة. لمَّا ضَيّْ الضَيّْ باين
والعَمَار بانِـت صُروحُه في الحواري والمَداين
ليه بنِنكِر ليه بِـننسَى. ليه خِصالنا بقِـت مَواجع
لحظة فاتت كُنا فيها شَعب تايه. شَعب بتحاوطُه المَجازر
لمَّا افتقدنا في قلب بيتنا كل مَعنَى للأمان
لمَّا كان الخوف مِعشِش عَ الجفُون. واللي باعنا واللي خان
واللِّي كان زَي التعالب. واللي كان أكبر جاسُوس
ليه نقول ع الدنيا عَتمة. لمَّا ضَىّْ الضَيّْ باين
والعَمَار بانت صُروحُه في الحواري والمَداين
وفـ عِـز خُوفنا قام زعيمنا. بأعلى صُوتُه قال حَـرام
قال نِـمُوت ولا حَد فينا. يوَطِّي راسُه لِلَّئام
كانت السفينة شراعها مايلة. وعدَّا بيها للأمان
من غير رجُوع ولا أي خُوف. والرُوح دي كانت ع الكفُـوف
رَجَعِـت بهية بعد يُـونية. عَروس جميلة في يوم زفاف
وادي الأمان نزَلت ستايرُه. في كل حارة وكل بيت
والخُضار سِجادة زاهية. في كل وادي وكل غِـيط
ليه نقول ع الدنيا عَتمة. لما ضَي الضَي باين
والعَمَار بانت صُروحه في الحواري والمَداين
...
أشعار
المستشار
بهاء المُرِّي